لا تقلق من الغد
الماضي، الحاضر والمستقبل
في كثير من الأحيان، تمرّ أيامنا، أسابيعنا، أشهرنا، سنواتنا وكأنّنا في سباق من نوع ما، نفشل بأن نتوقّف ونستمتع بجمال كلّ ما من حولنا. بدلًا من ذلك، نضيّع وقتنا بالقلق من المستقبل، أو بالتعلّق بما حصل في الماضي.
وقبل أن ندرك ذلك، ننسى كلّيًا ما يحصل الآن، في هذه اللحظة.
في هذه اللحظة أخذ طفل نفسه الأوّل، اعترفت فتاة لشابّ بحبّها، يضحك زميلان في العمل على دعابة، طبيب يخبر مريضه بأنّه قد شفي من السّرطان. وها أنت.
قال يسوع:” لا تدع هموم الغد تنسيك بركات اليوم!”
كيف يمكن أن تتغيّر حياتك إن رميت بكلّ همومك على الله؟