هل هناك نهاية سعيدة؟
أقلب الصّفحة
كان أهلنا يحبّون الصّحف. كنت أستمتع بها في صغري. بينما كان والدي يغوص في آخر الأخبار السّياسية التي تملأ الصّفحات الأولى، كنت آخذها أنا، أقلّبها، وأغوص في الصّفحة الأخيرة. كانت الصّفحة الأخيرة هي الصّفحة الملوّنة- الصّفحة ذات الصّور البهيّة والأخبار المثيرة من حول العالم. الحياة أحيانًا تشعرنا بأنّها الصّفحة الأولى المملّة من الصّحيفة: موت، حرب، كراهية، طلاق، إغتصاب، عمل، روتين. ماذا لو كان باستطاعتنا قلب حياتنا كما نقلّب صفحات الجريدة من الصّفحة الأولى المملّة إلى الصّفة الأخيرة ذات الألوان البهيّة؟